سورة النبأ
1-2- عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ يقال: القرآنُ. ويقال: القيامةُ .
6- مِهَادًا أي فِراشًا.
7- وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا أي أوتادًا للأرض.
8- وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا أي أصنافًا وأضدادًا.
9- وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا أي راحةً لأبدانكم. وأصل "السَّبْت": التمدُّد .
10- وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا أي سِترًا لكم.
13- وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا أي وَقَّادًا؛ يعني: الشمسَ.
14- وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ يعني: السحابَ.
يقال: "شُبّهتْ بمَعَاصِير الجواري. والمُعْصِرُ: الجاريةُ التي دَنت من الحيض" .
ويقال: "هن ذواتُ الأعاصير، أي الرياحُ" .
مَاءً ثَجَّاجًا أي سَيَّالا.
16- وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا أي مُلْتَفَّةً. قال أبو عبيدةَ: واحدها: "لِفٌّ" .
ويقال: هو جمع الجمع؛ كأن واحده: "أَلَفُّ" . و "لَفَّاء"؛ وجمعه: "لُفٌّ"؛ وجمع الجمع: "ألفافٌ".
23- لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا يقال: "الْحُقْبُ ثمانون سنة. وليس هذا مما يدلُّ على غايةٍ، كما يظن بعض الناس . وإنما يدُلُّ على الغاية التوقيتُ: خمسة أحقاب أو عشرة. وأراد: أنهم يَلْبَثُون فيها أحقابًا، كلَّما مضى حُقْبٌ تَبِعه حقبٌ آخرُ".
24- لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا أي نَوْمًا. قال الشاعر:
وإن شِـئْتِ حَـرَّمْتُ النِّسَـاءَ سِـوَاكُمُ
وإن شِـئتِ لـمْ أَطْعَـمْ نُقَاخًا ولا بَرْدَا
و "النُّقاخ": الماء؛ و "البرد": النوم.
ويقال: "لا يذوقون فيها برد الشراب" .
25- إِلا حَمِيمًا وهو: الماء الحار.
وَغَسَّاقًا أي صديدًا. وقد تقدم ذكره .
26- جَزَاءً وِفَاقًا أي وفاقًا لأعمالهم.
27- إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَابًا أي لا يخافون.
31- مَفَازًا موضع الفَوْز .
32- حَدَائِقَ بساتينَ نخل. واحدها: "حديقة".
33- وَكَوَاعِبَ نساءً قد كَعَبَتْ ثُدِيُّهن.
أَتْرَابًا على سنٍّ واحدٍ .
34- وَكَأْسًا دِهَاقًا أي مُتْرَعَةً مَلأى.
36- عَطَاءً حِسَابًا أي كثيرًا. يقال: أعطيتُ فلانًا عطاءً حِسابًا؛ وأحْسَبْتُ فلانًا، أي أكثرتُ له . قال الشاعر:
ونُقْفِـي وَلِيـدَ الحَـيِّ إنْ كـان جائعًا
ونُحْسِــبُه إن كــان ليس بِجــائعِ
ونرى أصلَ هذا: أن يُعطيَه حتى يقولَ: حسبِي .
38- يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا أي صُفُوفًا. ويقال ليوم [ العيد: يومُ ] الصف . وقال في موضع آخر: وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ؛ فهذا يدل على الصُّفوف.
39- فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا أي مرجعًا إلى الله [ بالعمل الصالح ]: كأنه إذا عمل خيرًا ردَّه إلى الله، وإذا عمل شرًّا باعده منه.
_________توقيع________
يا رب لا تدعني أصاب بالغرور اذا نجحت و لا أصاب باليأس اذا فشلت بل دكرني دائما بأن الفشل هو التجربة التي تسبق النجاح
""""الاجتهاد مركب يحمل الى النجاح""""