تفسير سورة القدر
سورة القدر هي سورة من سور القرآن الكريم، وتتكون من ثلاث آيات فقط، ونزلت في مكة المكرمة. وتتحدث هذه السورة عن ليلة القدر التي هي أفضل ليلة في العام، وتتحدث عن عظمة هذه الليلة وفضلها على غيرها من الليالي.
تفسير سورة القدر:
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ. لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ.
تبدأ السورة بتأكيد أن القرآن الكريم قد نزل في ليلة القدر، وهي ليلة معينة في شهر رمضان المبارك. وتستخدم الآية الكلمة "إنا" لإبراز الأهمية والتأكيد على صدق الكلام، وأن القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر.
وتتبع الآية الثانية بسؤال "وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ"، والذي يعني "وما يدريك ما هي ليلة القدر؟"، وهو سؤال يعبر عن عظمة هذه الليلة وأن الإنسان لا يستطيع التنبؤ بما فيها من فضل وعظمة وأجر.
المزيد: تفسير سورة العلق
وتنتهي السورة بالقول "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ"، والذي يعني "ليلة القدر خير من ألف شهر"، وهو بيان لفضل هذه الليلة وأن عبادة الله فيها تجلب الثواب الكبير والأجر الجزيل.
ويمكن فهم سورة القدر كتذكير للمؤمنين بأنه يجب عليهم العمل الصالح في ليلة القدر والاجتهاد في طلب الثواب من الله عز وجل، وأن هذه الليلة هي فرصة لتحقيق الشفاء والرحمة والمغفرة والتوبة.