تتاجج العواطف و تعصف المشاعر عند سببين.اولا عند الفرحة الغامرة ,ثانيا عند المصيبة الداهمة و في الحديث:اني نهيت عن صوتين احمقين فاجرين:صوت عند النعمة, و صوت عند المصيبة.
فمن ملك مشاعره عند الحدث الجاثم و عند الفرح الغامر استحق مرتبة الثباث و منزلة الرسوخ و نال سعادة الراحة و لذة الانتصار على النفس.
فان العواطف الهائجة تتعب صاحبها هيما تعب’ و تضنيه و تؤلمه و تؤرقه’فاذا غضب ارعد و توعد و ان فرح طرب و طاش و اذا عجر احدا ذمه,و نسي محاسنه,و اذا احب شخصا اوصله الى ذروة الكمال.و في الاثراحبب حبيبك هونا ما,فعسى ان يكون بغيضك يوما ما,و ابغض بغيضك هونا ما,فعسى ان يكون حبيبك يوما ما.
فمن ملك عاطفته ووزن الاشياء و جعل لكل شيئ قدرا ابصر الحق و عرف الرشد.
فاخي ,اختي وطدوا انفسكم واحرصوا على ضبط عواطفكم .