علاج خشونة الركبة بالتردد الحراري
علاج خشونة الركبة بالتردد الحراري
العلاج بالتردد الحراري ما هو إلا إجراء يتم اتباعه من أجل تقليل الآلام الناتجة عن خشونة الركبة، حيث أن العلاج الأساسي لها يكون من خلال اتباع نمط حياة سليمة وتلقي بعض الأدوية والمسكنات التي يصفها الطبيب المختص أو اللجوء إلى الحل الجراحي في حالات أكثر تقدماً.
عندما يكون هذا الحل مستبعد نظراً لتواجد مشاكل صحية لدى الفرد تمنعه من دخول العمليات أو إذا كان صغيراً في السن، فهنا يتم اللجوء إلى طريقة العلاج بالتردد الحراري، ويتم عمل التردد الحراري على خطوتين:
الخطوة الأولى: يتم فيها تشخيص الحالة في البداية من خلال استخدام الموجات الفوق صوتية أو الأشعة السينية التي يقوم الطبيب من خلالها بتحديد منطقة الألم وحقنها بمخدر، ويطلب من المريض عمل مجهود يشعره بالألم في المعتاد وإذا تم ملاحظة تحسن بنسبة أكثر من 50% فهذه الحالة تصلح لعمل تردد حراري.
الخطوة الثانية: يتم البدء في تطبيق التردد الحراري ويتم هذا من خلال تمرير بعض الترددات باستخدام إبرة طويلة تدخل في مكان العصب بشكل دقيق مع الاستعانة بمخدر، هذه الموجات تصدر تيار كهربي يسخن العصب مما يؤدي إلى تعطيل وظيفته بشكل مؤقت ومنع الألم، ويأخذ ذلك من 4 إلى 6 أسابيع حتى تظهر نتائجه.
عند الاستعداد لعمل التردد الحراري يجب على المريض ألا يتناول الطعام قبلها منذ 6 ساعات ومنع شرب السوائل لساعتين، ويتم أخذ بنج موضعي ومهدئ خلال العملية، يجب على الأفراد أيضاً معرفة مدى تفاوت هذا العلاج في نتائجه من حالة إلى أخرى مع ضرورة الاستراحة قبل العملية بأسبوعين لضمان أفضل نتيجة.
أعراض خشونة الركبة المبكرة
هناك العديد من الأعراض التي تبدأ في الظهور على الفرد والتي تدل على أنه مصاب بخشونة الركبة، ومن مميزات تلك المرحلة أنه يسهل التعامل معها والتقليل من خطورة نتائجها وتطورها في المستقبل، وإليك بعض من تلك الأعراض:
الشعور بألم: يبدأ الفرد في الإحساس بآلام في منطقة مفصل الركبة عند قيامه بأقل جهد يذكر، ويكون هذا نتيجة التهاب الغشاء المحيط بالمفصل وتمزق الغضاريف بالإضافة إلى زيادة احتكاك العظام أو تواجد زوائد عظمية.
تورم في الركبة: يحدث هذا التورم نتيجة لوجود التهابات شديدة في مفصل الركبة مما يؤثر بشدة على نشاط الفرد الطبيعي على مدار اليوم.
صعوبة في حركة المفصل: مع مرور الوقت يكون المريض غير قادر على القيام بأقل الأنشطة جهداً التي كان يقوم بها في السابق مما يجعله في حالة من الانزعاج وعدم الراحة.
إهمال تلك الأعراض وعدم البدء في تلقي علاج مناسب لها سوف يتسبب لنا في كثير من المشاكل على المدى البعيد، لهذا من الأفضل الوقاية من تطور الأعراض بشكل خطير حتى لا يشعر المريض بالعجز لعدم قدرته على مواظبة حياته اليومية.